Rate this post


قال أحمد ماهر خبير التسويق الإلكتروني، إنَّ هناك 8 مشاكل قد تواجه فكرة أي مشروع جديد، منوها إلى أن تلك المشاكل إذا لم يتم أخذها في الحسبان فهي كفيلة بتدمير وعدم نجاح أي فكرة، مبينًا أنَّ أول هذه المشاكل هي عدم دراسة السوق، ومعرفة هل هذا السوق في حاجة للمنتج المزمع الترويج له أم لا، لافتًا إلى أنَّ هناك الكثيرين قد يقضون وقت طويل مع بذل مجهود أكبر في الترويج لسلعة أو خدمة بدون دراسة السوق.

مشاكل تواجه أصحاب الأفكار الجديدة للمشروعات الناشئة

وأوضح «ماهر»، لـ«الوطن»، أنه بالنسبة للمشاريع الناشئة قد يلجأ أصحاب هذه المشاريع، لتوظيف أشخاص غير مناسبين لمشاريعهم مما يكلفهم مصروفات كثيرة، كان من الممكن توفيرها إذا تم الاعتماد على أصحاب الخبرة.

وتابع خبير التسويق الإلكتروني أنَّ واحدة من أسباب فشل الكثير من المشروعات هي قلة التركيز، وعمل أكثر من مهمة في نفس الوقت، مما يتسبب في التأخير، وقد لا يخرج المنتج من الأساس في النهاية للنور، لافتًا إلى أنَّ النتيجة الأساسية لأي منتج هي بيعه، موضحًا أن افتقاد أي مشروع لفريق مبيعات على قدر عالي من الكفاءة، والاعتماد على حسن النية وأن السوق ينتظر المنتج على فارغ الصبر، فلن يحقق الهدف الأسمى من المشروع وبيع المنتج أو الخدمة.

وقال إنَّه بالنسبة للمشروعات التي يوجد بها أكثر من شريك قد تتعثر بسبب عدم الاهتمام بنفس القدر من كل الشركاء، ونجد أن شخص أو اثنين يتحملون كل عبء مراحل التنفيذ ويسبب ذلك ضغط عليهم قد يجعلهم يعملون ولكن ليس بنفس الهمة والنشاط.

الممولون هم من يبحثون عن الأفكار والمشاريع الجديدة وليس العكس

وبالنسبة لأفكار المشاريع الجديدة، أشار إلى أنَّ أصحابها يبحثون في بدايتها على ممولين ومستثمرين للتوسع قبل الوصول لمرحلة النجاح، ولكن العكس صحيح فالممولين هم من يبحثون عن الأفكار والمشاريع الجديدة بشرط وجود عملاء لهذه الفكرة أو المشروع.

وأكد أنَّ عدم توافر السيولة المالية لتنفيذ المشروع عائق مهم لا يلتفت إليه أصحاب المشروعات والأفكار الجديدة، والعمل بمبدأ التفاؤل والإحساس بالتفرد، ولكن العكس صحيح فقد يستغرق نجاح المشروع وقت طويل وقد تعرق قلة السيولة الاستمرار.

وشدد الخبير على أنَّ إهمال الكثير من أصحاب الأفكار والمشروعات الجديدة الاعتماد على الاستشاريين المتخصصين سواء في التسويق أو البيع وخلافة وتوفير أجورهم، قد يعرضهم لخسائر فادحة، كان من الممكن تعويضها إذا تمّ سؤالهم والاستعانة بهم.





Source link

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *