خبرني – يبحث طلبة التوجيهي عن أكثر تخصصات المستقبل طلبا حتى يتجهون إلى المجالات التي تتميز بوفرة الوظائف عقب تخرجهم من الجامعات وحصولهم على درجة البكالوريوس.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان نتائج التوجيهي؛ لذا نقدم لكم في هذا المقال أفضل التخصصات الجامعية المطلوبة في المستقبل، على مستوى الشرق الأوسط والخليج والعالم، وفقا لما نشرته مواقع مختصة بالشأن التعليمي والوظيفي:
* ما هو أكثر تخصص مطلوب في المستقبل؟
تخصص علم دراسة وتحليل البيانات يعد من أكثر التخصصات التي يسعى العديد من الطلبة لدراستها؛ نظرا لما لها من مجال كبير وواسع الانتشار بسبب احتياج العديد من الشركات العالمية العاملة في مجال التجارة الإلكترونية.
* أفضل تخصصات المستقبل:
تخصص الطاقة البديلة والمتجددة، ومن أشهر مجالات التخصص تخصص هندسة الطاقة المتجددة (الهندسة والبيئة).
* تخصص الذكاء الاصطناعي.
تخصص الهندسة بفروعها المختلفة، وأفضلها من حيث الحصول على الوظائف وقيمة العائد المالي: (هندسة البترول، هندسة البرمجيات، هندسة الفضاء الجوي “الطيران”، الهندسة المدنية، الهندسة البيئية، الهندسة الطبية، الهندسة الكهربائية، هندسة التعدين “البترول”، هندسة الطاقة البديلة، هندسة الاتصالات).
* تخصص الإدارة.
تخصص الأمن السيبراني.
تخصص الترجمة.
تخصص علم الحاسوب.
تخصص علوم البيانات الضخمة.
تخصص تكنولوجيا المعلومات.
تخصصات الواقع الافتراضي والواقع المعزز VR & AR؛ مثل جرافيك ديزاين، البرمجة، التصميم ثلاثي الأبعاد، علم الحاسوب، الهندسة وبخاصة هندسة البرمجيات.
تخصص الاتصالات.
تخصص علم النفس.
تخصص التمريض.
التسويق.
التخصصات الطبية.
الهندسة الطبية الحيوية.
تخصصات القانون (الحقوق).
تخصص هندسة الطيران.
تخصص العلوم المالية والمصرفية.
تخصص الرياضيات.
وفيما يلي توضيح لبعض تخصصات المستقبل التي لاقت إقبالا من مجموعة واسعة من الطلبة:
* تخصص الأمن السيبراني:
هو مجال مُتخصص يُركِّز على حماية أنظمة الكمبيوتر والشبكات والبيانات من الوصول غير المُصرّح به والهجمات السيبرانيّة، وفي وقتنا الحالي، ازدادت أهمية هذا التخصص بشكلٍ كبير بسبب الاعتماد المُتزايد على الأنظمة الرقميّة والتطوّر المضطرد للتهديدات السيبرانية.
وتستغرق درجة البكالوريوس في الأمن السيبراني 3 أو 4 سنوات في مُعظم البلدان، بينما تستغرق دورات الماجستير في الأمن السيبراني سنة إلى سنتين.
ويلعب مُتخصصو الأمن السيبراني دورًا مًهمًّا في تحديد نقاط الضعف في الأنظمة، وتنفيذ التدابير الأمنيّة اللازمة، وتطوير استراتيجيات أمنيّة لمواجهة المخاطر السيبرانية المُحتملة.
كما يتميز الأمن السيبراني بطبيعته الديناميكية، التي تتطلب التكيّف المُستمر والتعلّم المُستمر لمواجهة التهديدات ونقاط الضعف الجديدة التي تظهر مع تطوّر التكنولوجيا.
لذلك، أصبح من الضروري على المُنظمات والحكومات والشركات إعطاء الأولوية للأمن السيبراني لحماية المعلومات الحسّاسة والحفاظ على استمرارية التشغيل والحماية من الخسائر الماليّة والأضرار الأخرى الناتجة عن الهجمات السيبرانية.
* تخصص التجارة الإلكترونية:
هي عملية بيع وشراء وتبادل المنتجات والخدمات والمعلومات من خلال العالم الافتراضي باستخدام شبكة الإنترنت سواءً كانت داخلية أو خارجية.
وأتت فكرة اللجوء إلى التجارة الإلكترونية من منطلق تمكين الشركات والمؤسسات وأصحاب السلع من تكوين علاقات داخلية وخارجية مع العلاقات والأفراد والمؤسسات بطريقة تعمل على تطوير المشاريع.
ومن الجدير بالذكر أنَّ تخصص التجارة الإلكترونية ينتمي إلى فئة تخصصات الأعمال.
وتستغرق المدة الدراسية لتخصص التجارة الإلكترونية من الطلبة مدة زمنية مقدارها أربع سنوات للتخرج كما يُمكن للطلبة إنهاء دراستهم في ثلاث سنوات أو ثلاثة ونصف اعتمادًا على عدد الساعات الدراسية المجتازة ووفقًا لعدد الفصول التي يقطعونها مع التدريب الميداني ومشروع التخرج.
أما مستقبل التجارة الإلكترونية فهو مجال دائم التوسع، إذ أدت الكثير من العوامل إلى زيادة الحاجة للتجارة الإلكترونية، فلا تتردد بارتياد هذا التخصص الذي يُمكن اعتباره أنَّه من أفضل تخصصات المستقبل!.
* تخصص تصميم الألعاب وبرمجتها:
يهدف هذا التخصص إلى إعداد جيل من الطلبة القادرين على تصميم ألعاب الفيديو، وإنشاء أفضل طرق للعب عبر الخوارزميات والبرمجة.
ومن المتوقَّع أن يكون تخصص تصميم ألعاب الفيديو مطلوبًا وبعيدا كل البعد عن التخصصات الراكدة، لا سيما مع انتشار الأجهزة الإلكترونية التي تُحيط بنا من كل مكان وانتشار الألعاب بشتى أنواعها.
كما أنَّ الألعاب التي تُنتَج تكون مناسبة للفئات والأعمار كافة، فغالبًا ما نجد الكبار يلعبون قبل الصغار أحيانًا وهذا دليل قاطع على أهمية هذا التخصص وكثرة الطلب عليه.
* تخصص التسويق الإلكتروني:
هو عملية تسويق المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت، ويتضمَّن هذا النوع من التسويق العديد من التقنيات المختلفة، ويُطلق على “التسويق الإلكتروني” عدة مسميات منها: “التسويق الرقمي” و”التسويق الذي يتم عبر شبكة الإنترنت”.
كما يُقصد به عملية الترويج للمنتجات، والخدمات، والبضائع، والسلع، والإعلان عن كل ما يتعلَّق بها من خصائص، وأسعار عبر شبكة الإنترنت؛ حيث تلعب هذه العملية دورًا كبيرًا في تسهيل عمليات البيع والشراء، فضلًا عن تسهيل توفير كل ما يبحث عنه العملاء.
ولأنَّ التسويق الإلكتروني من التخصصات التي تُواكب التطورات التكنولوجبة، أصبَحَ يُعَد من التخصصات المستقبلية التي يُعتمَد عليها كثيرًا، كما يُتوقَّع أن يُصبح بديلًا عن التسويق التقليدي في الشركات.
ولا تستغرق مدة دراسة هذا التخصص أكثر من أربع سنوات، وقد تُوفِّر بعض الجامعات تدريبًا ميدانيًا للطلبة يُمكِّنهم من الانخراط في سوق العمل.
* تخصص البرمجة:
تُعرف البرمجة بأنَّها عملية تصميم، وبناء برامج حاسوبية قابلة للتنفيذ بهدف استكمال أو القيام بمهمة تتعلَّق بالحاسوب.
وتشمل البرمجة في أساسياتها تحليل المشاكل، إلى جانب تحليل وتطوير التتابعات المنطقية والتسلسلية للأوامر والتعليمات، حيث إن البرمجة هي المكان الذي يوجَد فيه أكثر من حل مناسب للمشكلة، ولكن ينبغي على المبرمج اختيار لغة البرمجة الصحيحة وتصميم الحلول وابتكارها والإلمام بلغات البرمجة إلمامًا تامًا.
وتستغرق المرحلة الدراسية لتخصص البرمجة مدة لا تزيد على أربع سنوات ويعتمِد هذا الأمر على عدد الساعات والفصول التي يقطعها الطالب.
ويُمكن القول إنَّ تخصص البرمجة ومستقبله المهني مُتاحان في المستقبل من جميع النواحي والمجالات؛ لأنَّه كلما تواجدت التكنولوجيا وتطوَّرت، كلما زادت الوظائف المتعلقة بالبرمجة، تحديدًا في هذا العصر الذي أصبح يعتمد اعتمادًا كليًا على الكمبيوتر، فلا تستطيع الشركات، والمصانع، والمؤسسات، والمدارس، والجامعات، والمنظمات، الاستغناء عنه.
علما أنه يزداد الطلب كثيرًا في منطقة الشرق الأوسط على أولئك الطلاب والطالبات الذين درسوا البرمجة في جامعة أجنبية.
لا تعليق